معاني كلمات القران الكريم




فهرس معاني الكلمات001 الفاتحة ►002 البقرة ►003 آل عمران ►004 النساء ►005 المائدة ►006 الأنعام ►007 الأعراف ►008 الأنفال ►009 التوبة ►010 يونس ►011 هود ►012 يوسف ►013 الرعد ►014 إبراهيم ►015 الحجر ►016 النحل ►017 الإسراء ►018 الكهف ►019 مريم ►020 طه ►021 الأنبياء ►022 الحج ►023 المؤمنون ►024 النور ►025 الفرقان ►026 الشعراء ►027 النمل ►028 القصص ►029 العنكبوت ►030 الروم ►031 لقمان ►032 السجدة ►033 الأحزاب ►034 سبأ ►035 فاطر ►036 يس ►037 الصافات ►038 ص ►039 الزمر ►040 غافر ►041 فصلت ►042 الشورى ►043 الزخرف ►044 الدخان ►045 الجاثية ►046 الأحقاف ►047 محمد ►048 الفتح ►049 الحجرات ►050 ق ►051 الذاريات ►052 الطور ►053 النجم ►054 القمر ►055 الرحمن ►056 الواقعة ►057 الحديد ►058 المجادلة ►059 الحشر ►060 الممتحنة ►061 الصف ►062 الجمعة ►063 المنافقون ►064 التغابن ►065 الطلاق ►066 التحريم ►067 الملك ►068 القلم ►069 الحاقة ►070 المعارج ►071 نوح ►072 الجن ►073 المزمل ►074 المدثر ►075 القيامة ►076 الإنسان ►077 المرسلات ►078 النبأ ►079 النازعات ►080 عبس ►081 التكوير ►082 الإنفطار ►083 المطففين ►084 الانشقاق ►085 البروج ►086 الطارق ►087 الأعلى ►088 الغاشية ►089 الفجر ►090 البلد ►091 الشمس ►092 الليل ►093 الضحى ►094 الشرح ►095 التين ►096 العلق ►097 القدر ►098 البينة ►099 الزلزلة ►100 العاديات ►101 القارعة ►102 التكاثر ►103 العصر ►104 الهمزة ►105 الفيل ►106 قريش ►107 الماعون ►108 الكوثر ►109 الكافرون ►110 النصر ►111 المسد ►112 الإخلاص ►113 الفلق ►114 الناس ►

مراجع في المصطلح واللغة

مراجع في المصطلح واللغة

كتاب الكبائر_لمحمد بن عثمان الذهبي/تابع الكبائر من... /حياة ابن تيمية العلمية أ. د. عبدالله بن مبارك آل... /التهاب الكلية الخلالي /الالتهاب السحائي عند الكبار والأطفال /صحيح السيرة النبوية{{ما صحّ من سيرة رسول الله صلى ... /كتاب : عيون الأخبار ابن قتيبة الدينوري أقسام ا... /كتاب :البداية والنهاية للامام الحافظ ابي الفداء ا... /أنواع العدوى المنقولة جنسياً ومنها الإيدز والعدوى ... /الالتهاب الرئوي الحاد /اعراض التسمم بالمعادن الرصاص والزرنيخ /المجلد الثالث 3. والرابع 4. [ القاموس المحيط - : م... /المجلد 11 و12.لسان العرب لمحمد بن مكرم بن منظور ال... /موسوعة المعاجم والقواميس - الإصدار الثاني / مجلد{1 و 2}كتاب: الفائق في غريب الحديث والأثر لأبي... /مجلد واحد كتاب: اللطائف في اللغة = معجم أسماء الأش... /مجلد {1 و 2 } كتاب: المحيط في اللغة لإسماعيل بن ... /سيرة الشيخ الألباني رحمه الله وغفر له /اللوكيميا النخاعية الحادة Acute Myeloid Leukemia.... /قائمة /مختصرات الأمراض والاضطرابات / اللقاحات وما تمنعه من أمراض /البواسير ( Hemorrhoids) /علاج الربو بالفصد /دراسة مفصلة لموسوعة أطراف الحديث النبوي للشيخ سع... / مصحف الشمرلي كله /حمل ما تريد من كتب /مكتبة التاريخ و مكتبة الحديث /مكتبة علوم القران و الادب /علاج سرطان البروستات بالاستماتة. /جهاز المناعة و الكيموكين CCL5 .. /السيتوكين" التي يجعل الجسم يهاجم نفسه /المنطقة المشفرة و{قائمة معلمات Y-STR} واختلال الص... /مشروع جينوم الشمبانزي /كتاب 1.: تاج العروس من جواهر القاموس محمّد بن محمّ... /كتاب :2. تاج العروس من جواهر القاموس /كتاب تاج العروس من جواهر القاموس /كتاب : تاج العروس من جواهر القاموس

بؤامج نداء الايمان

النُخْبَةُ في شِرعَةِ الطلاق/مدونة ديوان الطلاق//المسائل الفقهية في النكاح والطلاق والمتعة والرجعة

الجامع لمؤلفات الشيخ الألباني / / /*الـذاكـر / /القرآن الكريم مع الترجمة / /القرآن الكريم مع التفسير / /القرآن الكريم مع التلاوة / / /الموسوعة الحديثية المصغرة/الموسوعة الفقهية الكبرى //برنامج الأسطوانة الوهمية /برنامج المنتخب فى تفسير القرآن الكريم //برنامج الموسوعة الفقهية الكويتية / /برنامج الموسوعة القرآنية المتخصصة / /برنامج حقائق الإسلام في مواجهة المشككين / /برنامج فتاوى دار الإفتاء في مائة عام ولجنة الفتوى بالأزهر / /برنامج مكتبة السنة / /برنامج موسوعة المفاهيم الإسلامية / /برنامج موسوعة شرح الحديث الشريف فتح البارى لشرح صحيح البخارى وشرح مسلم لعبد الباقى وشرح مالك للإمام اللكنوى / /خلفيات إسلامية رائعة / /مجموع فتاوى ابن تيمية / /مكتبة الإمام ابن الجوزي / /مكتبة الإمام ابن حجر العسقلاني / /مكتبة الإمام ابن حجر الهيتمي / /مكتبة الإمام ابن حزم الأندلسي / /مكتبة الإمام ابن رجب الحنبلي / /مكتبة الإمام ابن كثير / /مكتبة الإمام الذهبي / /مكتبة الإمام السيوطي / /مكتبة الإمام محمد بن علي الشوكاني / /مكتبة الشيخ تقي الدين الهلالي / /مكتبة الشيخ حافظ بن أحمد حكمي / /مكتبة الشيخ حمود التويجري / /مكتبة الشيخ ربيع المدخلي / /مكتبة الشيخ صالح آل الشيخ / /مكتبة الشيخ صالح الفوزان / /مكتبة الشيخ عبد الرحمن السعدي / /مكتبة الشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم / /مكتبة الشيخ عبد العزيز بن محمد السلمان / /مكتبة الشيخ عبد المحسن العباد / /مكتبة الشيخ عطية محمد سالم / /مكتبة الشيخ محمد أمان الجامي /مكتبة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي / /مكتبة الشيخ محمد بن صالح العثيمين / /مكتبة الشيخ مقبل الوادعي / /موسوعة أصول الفقه / /موسوعة التاريخ الإسلامي / /موسوعة الحديث النبوي الشريف / /موسوعة السيرة النبوية / /موسوعة المؤلفات العلمية لأئمة الدعوة النجدية / موسوعة توحيد رب العبيد / موسوعة رواة الحديث / موسوعة شروح الحديث / /موسوعة علوم الحديث / /موسوعة علوم القرآن / /موسوعة علوم اللغة / /موسوعة مؤلفات الإمام ابن القيم /موسوعة مؤلفات الإمام ابن تيمية /

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2021

أهل التأويل في مقابل قانوني الحق والميزان

 

بسم الله الرحمن الرحيم

خلاصة قانون الحق

= أن الله خلق السماوات والارض وما فيهم وما بينهم وما لأجلهم بقدر قام في وقت محدد وزمن معين ولغاية معينة فلأجل محدد يقوم فيه الخلائق ليعطي فيه كل حق حقه ولن يموت أحد من الخلائق أبدا الا ما اقتضت مشيئته تعالي أن يموت غير الإنس والجن والملائكة فحياتهم أبدية أولها في دنيا العمل كأنها ساعة من نهار وباقيها الي الابد في دنيا الخلود نسأله تعالي السلامة في جناته اللهم نسألك الجنات ورضاه ورضوانه أمين أو في نيرانه نعوذ بالله من النار ومن غضب الجبار آمين

= وأن الله لذلك أوجد كل ما يلزم لقيام هذه الغاية

     - فجعل الوعد

ومن قانونه تعالي الحق أن التائبين المؤمنين أوجدهم سبحانه بالحق وقد أقام صفاتهم بالحق

=وقرر عقاب الظالمين بكل طوائفهم بنفس القانون الحق

= وأن كلماته أنزلت بالحق

قال تعالي{وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا (59)/الكهف} و{قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)/الكهف}

 

= {قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا (15) /الفرقان} 

={أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (61) وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (62) قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ (63) وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ (64) وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (65) فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لَا يَتَسَاءَلُونَ (66) فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ (67) /القصص} 

 

={وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) /الروم} 

 

={وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54) /يس} 

 

={فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (44)/نوح} 

 

={حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (24) قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا (25) عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28/الجن} 

 

={إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (192) رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194) /ال عمران} 

 

={وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا (122)/النساء} 

 

={وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (9) /المائدة} 

 

={أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117) فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ (118)/المائدة

 

={وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ مَا يَشَاءُ كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (133) إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (134) قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (135)/الانعام}

 

={وأماكن ما يتعلق بالوعد كثيرة في القران نوردها عداً    كما يلي 1. سورة إبراهيم - الآيات: 19 ــ 24


".. 21)
وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كا .."
"..
الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي ع .."
"..
ما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سل .."

2. سورة الإسراء - الآيات: 1 ــ 7


"..
مرتين ولتعلن علوا كبيرا (4) فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي .."
"..
ولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا (5) ثم رددنا لكم الكرة علي .."
"..
سنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا الم .."

3. سورة مريم - الآيات: 52 ــ 64


"..
ذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا (54) وكان يأمر أهل .."
"..
ة ولا يظلمون شيئا (60) جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده م .."
"..
التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا (61) لا يسمعون فيها لغوا إل .."

4. سورة طه - الآيات: 77 ــ 87


"..
غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتم أ .."
"..
تم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي (86) قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا .."
"..
فأخلفتم موعدي (86) قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة .."

5. سورة الأنبياء - الآيات: 102 ــ 112


"..
تلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون (103) يوم نطوي السماء كطي السجل .."
"..
السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين (104) ولقد ك .."
"..
على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون (109) إنه يعلم الجهر من القول وي .."

6. سورة الأحقاف - الآيات: 15 ــ 20


"....
ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون (16) والذي .."
"..
في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون (16) والذي قال لوالديه أف لكما أ .."
"..
قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير ال .."

7. سورة الأعراف - الآيات: 44 ــ 51


"..
حاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم ح .."
"..
وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم فأذن مؤذن بينهم .."

8. سورة التوبة - الآيات: 112 ــ 117


".. ما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو ل .."
"..
ن استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تب .."

9. سورة الكهف - الآيات: 54 ــ 61


"..
هم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا (58) وتلك ا .."
"..
ى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا (59) وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح ح .."

10. سورة الكهف - الآيات: 98 ــ 110


"..   
قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا (98 .."
"..
ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا (98) وتركنا بعضهم يومئذ يم .."

11. سورة طه - الآيات: 52 ــ 64

".. لنأتينك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى .."
"..
خلفه نحن ولا أنت مكانا سوى (58) قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى .."

12. سورة الفرقان - الآيات: 12 ــ 20

".. ا (14) قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء ومصيرا (15) .."
"..
هم فيها ما يشاءون خالدين كان على ربك وعدا مسؤولا (16) ويوم يحشرهم وما يعبدو .."

13. سورة النمل - الآيات: 64 ــ 76


"..
ترابا وآباؤنا أإنا لمخرجون (67) لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إل .."
"..
يق مما يمكرون (70) ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين (71) قل عسى أن يكون .."

14. سورة القصص - الآيات: 60 ــ 70


"..
الله خير وأبقى أفلا تعقلون (60) أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه .."
"..
ر وأبقى أفلا تعقلون (60) أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع ال .."

15. سورة الروم - الآيات: 6 ــ 15

"..      وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر ا .."
"..    
وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون (6) يعل .."

16. سورة يس - الآيات: 41 ــ 54.

".. في ضلال مبين (47) ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين (48) ما ينظرون إلا .."
"..
ا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون (52) إن كانت .."

17. سورة المعارج - الآيات: 40 ــ 44، سورة نوح - الآيات: 1 ــ 10.

".. خوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون (42) يوم يخرجون من الأجداث سراعا .."
"..
رهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون (44)إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن .."

18. سورة الجن - الآيات: 14 ــ 28.

".. لدين فيها أبدا (23) حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا .."
"..
وأقل عددا (24) قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا (25) عالم ال .."

19. سورة البقرة - الآيات: 58 ــ 61.

".. ا تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أد .."

20. سورة آل عمران - الآيات: 149 ــ 153.

".. مثوى الظالمين (151) ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وت .."

21. سورة آل عمران - الآيات: 187 ــ 194.

".. توفنا مع الأبرار (193) ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة .."

22. سورة النساء - الآيات: 95 ــ 101


"..
والهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين عل .."

23. سورة النساء - الآيات: 122 ــ 127


"..
ري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله حقا ومن أصدق من الله قيلا .."

24. سورة المائدة - الآيات: 6 ــ 9


"..
قوا الله إن الله خبير بما تعملون (8) وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ل .."

25. سورة الأنعام - الآيات: 111 ــ 118


"..
من الممترين (114) وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العلي .."

26. سورة الأنعام - الآيات: 132 ــ 137


"..
نشأكم من ذرية قوم آخرين (133) إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين (134) قل يا...

27. سورة الأعراف - الآيات: 82 ــ 87.

".. نتم مؤمنين (85) ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله من آمن به ...

28. سورة الأنفال - الآيات: 53 ــ 61.

".. وة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الل .."

29. سورة التوبة - الآيات: 62 ــ 68.

".. فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون (67) وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار .."

30. سورة التوبة - الآيات: 69 ــ 72.

".. سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم (71) وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري .."

31. سورة التوبة - الآيات: 73 ــ 79.

".. هم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون (77) ألم يعلمو .."

32. سورة التوبة - الآيات: 107 ــ 111.

".. يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والأنجيل والق .."

33. سورة يونس - الآيات: 1 ــ 6


"..
وه أفلا تذكرون (3) إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ل .."

34. سورة يونس - الآيات: 43 ــ 53


"..
وهم لا يظلمون (47) ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين (48) قل لا أملك لنف .."

35. سورة يونس - الآيات: 54 ــ 61


"..
إن لله ما في السماوات والأرض ألا إن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون (55) .."

36. سورة يونس - الآيات: 89 ــ 97


"..
ائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه .."

37. سورة هود - الآيات: 13 ــ 19


"..
ون به ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه إنه الحق من رب .."

38. سورة هود - الآيات: 38 ــ 45


"..
نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين (45)226 .."

39. سورة هود - الآيات: 63 ــ 71


"..
فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب (65) فلما جاء أمرنا نجين .."

40. سورة هود - الآيات: 72 ــ 81


"..
إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب (81)230 .."

41. سورة الرعد - الآيات: 29 ــ 34


"..
قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد (31) .."

42. سورة الرعد - الآيات: 35 ــ 42


"..     
مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكله .."

43. سورة إبراهيم - الآيات: 43 ــ 52


"..
منه الجبال (46) فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام (47) .."

44. سورة الحجر - الآيات: 32 ــ 51


"..
من اتبعك من الغاوين (42) وإن جهنم لموعدهم أجمعين (43) لها سبعة أبواب لكل ب .."

45. سورة النحل - الآيات: 35 ــ 42


"..
جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمو .."

46. سورة الإسراء - الآيات: 59 ــ 66.

".. لك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا (64) .."

47. سورة الإسراء - الآيات: 97 ــ 104


"..
ه لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا (104)292 .."

48. سورة الإسراء - الآيات: 105 ــ 111، سورة الكهف - الآيات: 1 ــ 4


"..
سجدا (107) ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا (108) ويخرون للأذقان .."

49. سورة الكهف - الآيات: 21 ــ 27


"..   
وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ .."

50. سورة الكهف - الآيات: 46 ــ 53


"..
قناكم أول مرة بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا (48) ووضع الكتاب فترى المجرمين مش .."

51. سورة مريم - الآيات: 65 ــ 76


"..
ليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون .."

52. سورة مريم - الآيات: 77 ــ 95


"..
إلا آتي الرحمن عبدا (93) لقد أحصاهم وعدهم عدا (94) وكلهم آتيه يوم القيامة .."

53. سورة طه - الآيات: 38 ــ 51


"..
ليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له وألقيت عليك محبة مني ولتصنع عل .."

54. سورة طه - الآيات: 88 ــ 98


"..
لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت .."

55. سورة الأنبياء - الآيات: 1 ــ 10


"..
ام وما كانوا خالدين (8) ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفي .."

56. سورة الأنبياء - الآيات: 36 ــ 44


"..
فلا تستعجلون (37) ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين (38) لو يعلم الذين .."

57. سورة الأنبياء - الآيات: 91 ــ 101


"..
ج وهم من كل حدب ينسلون (96) واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفر .."

58. سورة الحج - الآيات: 47 ــ 55


"..  
ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعد .."

59. سورة الحج - الآيات: 65 ــ 72


"..
آياتنا قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير (72 .."

60. سورة المؤمنون - الآيات: 28 ــ 42


"...
أنكم مخرجون (35) هيهات هيهات لما توعدون (36) إن هي إلا حياتنا الدنيا نمو .."

61. سورة المؤمنون - الآيات: 75 ــ 89


"..
ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون (82) لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إل .."

62. سورة المؤمنون - الآيات: 90 ــ 104


"..
عما يشركون (92) قل رب إما تريني ما يوعدون (93) رب فلا تجعلني في القوم الظا .."

63. سورة النور - الآيات: 54 ــ 58


"..
ما على الرسول إلا البلاغ المبين (54) وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصال .."

64. سورة الشعراء - الآيات: 184 ــ 206


"..
تعناهم سنين (205) ثم جاءهم ما كانوا يوعدون (206)375 .."

65. سورة القصص - الآيات: 6 ــ 13


"..
أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون (13 .."

66. سورة الروم - الآيات: 51 ــ 60


"..
ى قلوب الذين لا يعلمون (59) فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنو .."

67. سورة لقمان - الآيات: 1 ــ 11


"..
لحات لهم جنات النعيم (8) خالدين فيها وعد الله حقا وهو العزيز الحكيم (9) خلق .."

68. سورة لقمان - الآيات: 29 ــ 34


"..
ده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا و .."

69. سورة الأحزاب - الآيات: 7 ــ 15


"..
ول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا (12) وإذ ق .."

70. سورة الأحزاب - الآيات: 16 ــ 22


"..
ما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما .."

71. سورة سبأ - الآيات: 23 ــ 31


"..
ناس لا يعلمون (28) ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين (29) قل لكم ميعاد ي .."

72. سورة فاطر - الآيات: 4 ــ 11


"..
لله ترجع الأمور (4) يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا و .."

73. سورة يس - الآيات: 55 ــ 70


"..
ونوا تعقلون (62) هذه جهنم التي كنتم توعدون (63) اصلوها اليوم بما كنتم تكفرو .."

74. سورة ص - الآيات: 43 ــ 61


"..
ندهم قاصرات الطرف أتراب (52) هذا ما توعدون ليوم الحساب (53) إن هذا لرزقنا م .."

75. سورة الزمر - الآيات: 11 ــ 21


"..
وقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد (20) ألم .."

76. سورة الزمر - الآيات: 68 ــ 74


"..
دين (73) وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث .."

77. سورة غافر - الآيات: 8 ــ 16


"..   
ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذري .."

78. سورة غافر - الآيات: 50 ــ 58


"..
دى وذكرى لأولي الألباب (54) فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد رب .."

79. سورة غافر - الآيات: 67 ــ 77


"..
ها فبئس مثوى المتكبرين (76) فاصبر إن وعد الله حق فإما نرينك بعض الذي نعدهم .."

80. سورة فصلت - الآيات: 30 ــ 38


"..
ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون (30) نحن أولياؤكم في الحياة الدن .."

81. سورة الزخرف - الآيات: 34 ــ 47


"..
فإنا منهم منتقمون (41) أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون (42) فاستمس .."

82. سورة الزخرف - الآيات: 74 ــ 89


"..
خوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون (83) وهو الذي في السماء إله وفي .."

83. سورة الجاثية - الآيات: 23 ــ 32


"..
م وكنتم قوما مجرمين (31) وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم م .."

84. سورة الأحقاف - الآيات: 29 ــ 35


"..
سل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ .."

85. سورة محمد - الآيات: 12 ــ 19


"..
واتبعوا أهواءهم (14) مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن .."

86. سورة الفتح - الآيات: 16 ــ 23


"..
يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما (19) وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل ل .."

87. سورة الفتح - الآية: 29، سورة الحجرات - الآيات: 1 ــ 4


"..
لى سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات م .."

88. سورة ق - الآيات: 16 ــ 35


"..
الجنة للمتقين غير بعيد (31) هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ (32) من خشي الرحمن .."

89. سورة ق - الآيات: 36 ــ 45، سورة الذاريات - الآيات: 1 ــ 6


"..
ات يسرا (3) فالمقسمات أمرا (4) إنما توعدون لصادق (5) وإن الدين لواقع (6)520 .."

90. سورة الذاريات - الآيات: 7 ــ 30


"..
لا تبصرون (21) وفي السماء رزقكم وما توعدون (22) فورب السماء والأرض إنه لحق .."

91. سورة الذاريات - الآيات: 52 ــ 60، سورة الطور - الآيات: 1 ــ 14


".. (59)
فويل للذين كفروا من يومهم الذي يوعدون (60)والطور (1) وكتاب مسطور (2) ف .."

92. سورة القمر - الآيات: 28 ــ 49


"..
م الجمع ويولون الدبر (45) بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر (46) إن المجرم .."

93. سورة الحديد - الآيات: 4 ــ 11


"..
من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير .."

94. سورة الممتحنة - الآيات: 1 ــ 5


"..  
يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد .."

95. سورة الملك - الآيات: 13 ــ 26


"..
وإليه تحشرون (24) ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين (25) قل إنما العلم .."

96. سورة المزمل - الآيات: 1 ــ 19


"..
لولدان شيبا (17) السماء منفطر به كان وعده مفعولا (18) إن هذه تذكرة فمن شاء .."

97. سورة الإنسان - الآيات: 26 ــ 31، سورة المرسلات - الآيات: 1 ــ 19


"..
قيات ذكرا (5) عذرا أو نذرا (6) إنما توعدون لواقع (7) فإذا النجوم طمست (8) و .."

98. سورة العصر، سورة الهمزة، سورة الفيل


".. 3)
ويل لكل همزة لمزة (1) الذي جمع مالا وعدده (2) يحسب أن ماله أخلده (3) كلا ل .."

98 صفحة مدرجة.

    

= وأنه تعالي ثني الحق بالميزان في كل شأنه وعبر عن ذلك بألفاظ دالة قطعا لا ظنا ويقينا لا إحتمالا علي هذا التلازم بين الحق والميزان فمن هذه الالفاظ الدالة " القَدْر" بتسكين الدال و"القَدَر" بفتح الدال والثبات التشريعي وجملة بما أنزل الله وألفاظ الالتزام الحرفي بنصوص الشرع كما هي الا ما [ما نسخه الله أو بدله الله أو أُنْسِي محمد نصه {صلي الله عليه وسلم}  

= أو فالحق هو الثابت الذي من المحال تغيره الا نسخاً بالنص او إنساءا 

= والميزان هو الذي يدل عليه القدْر والقدر وسائر دلالات الميزان] مثل التحذير "واحذرهم فليحذر الذين آمنوا..." مثقال ذرة ..}

= وأوجد سبحانه لذلك القانون الحق وعدا ووعيدا أو مسمي مماثلا كاليقين أو النبأ  تتحقق فيه وعود الله غيبا وشهادة راجع ألفاظ الوعد والوعيد ونبأ ...

= ومن قانون الحق خلق السماوات والأرض ونبهنا لذلك بقوله تعالي جده {قل سيروا في الأرض فانظروا...}  وشبيهاتها من آيات التفكر التدبر والنظر وكل ذلك بالحق والميزان

=ومن الحق أن أوجد الحساب والعقاب والبعث والنشور

= ومن الحق وقانونه أنه تعالي أوجد الجنة والنار بالحق والميزان لغاية نعيم الطائعين وجحيم العاصين الظالمين عياذا بالله

= ومن قانون الحق أنه سبحانه أوجد رتقا لما يفتقه العبد في مسار عبادته لله الواحد سماها التوبة وما أنزل بالحق لا يمكن أن يكون عبثا خاصة لو انزل بصيغة الأمر والتكليف مثل توبوا الي الله ومثل وانيبوا إليه ... وفي سائر أمر التوبة

= وان من الحق ابطال الباطل والاعراض عنه بل ودمغه ومن إبطال الباطل ووجوب دمغه وزجر وتوعد المحرِّفين بالتأويل أو تعمد التحريف والتصحيف والتأويل والخارجين عن منصوص التنزيل الذي نزل بالحق والميزان سواءا بالاختصار النقلي أو الايجاز او بروايته بالمعني او المفهوم او بالاستنباط او بالادراج او بالتدليس أو ...........من علل المتن أو الإسناد متنا وسندا أو الإقحام ما ليس في النص عليه وايهام أنه منه   

= ومن الحق والميزان ان كل ما نزل بوحي فنزوله بهيئة وحيه لا يُبدَّل ولا يُنسخ ولا يؤول ولا يحرف الا بنص هو وحي مستيقن محكم مقطوع به لايقبل الاحتمال والظن ولو لبرهة

= وان من أبطل الباطل أن يضع أحد من البشر له قيد مختلق متوهم فقيد البشر لنص الهي منتهي الباطل وقمة الاجرام في حق الله وحق رسوله بل وحق المؤمنين الذين ليس لهم طريق يعبدون فيه الله الا .بشرعه المنزل بهذه النصوص

= ومن الحق القاء كل التأويلات الوهمية الاحتمالية المتشابة في سلة المخترعات الباطله التي يخترعها بشر أي بشر غير رسول الله صلي الله عليه وسلم  والعراض عنها تماما ألا يكفينا أن الله أكمل ديننا وأتم علينا نعمته ورضي لنا الاسلام دينا

= وان الاسلام الذي ارتضاه سبحانه لنا دينا هو هو الاسلام الذي تركه النبي صلي الله عليه وسلم  وقتما قبضه الله اليه ومات صلي الله عليه وسلم  وتركه لامته بنصه ومحتواه كما هو لا يقبل التأويل ولا يقبل زيادة عليه ولا انقاص منه بقدر المثقال من الذرة

=وأن معاني الالفاظ والجمل والعبارات في شريعة الله معدودة محفوظة ومحصاة عن الله في كتاب لا يضل ربي ولا ينسي

= فإحصاء كلمات الشرع عند ربنا تعالت قدرته حق سيحاسبنا الله عليه كما يحاسب علي مثقال الذرة

= ولكننا لا يكلف الله نفسا الا ما أتاها فمن الممقوت أن نضع في التشريع ما ليس فيه بإسم  التاويل او خلافه  

= قانون الحق في الخلق

* == لقد أنزل الله شريعته بالحق والميزان فالمنزل هو الله الواحد ومن صفاته العامة أنه العليم الحكيم أزلا  وأبدا ومقتضي علمه الأولي الأبدي أن كل استثناء في أصل منزل لا يمكن أن يتحول الي أصل ولا يمكن للأصل التشريعي ان يتحول الي استثناء كما سلك وخاض أصحاب التأويل فهم أي أصحاب التأويل قلبوا كل نصوص الوعيد والزجر{اي الاستثناء بغير هدي وبضلال بيين} إلي أصل مُتَأَوَّلِ وقلبوا الاصل الي استثناء {جدلا} ولا يوجد استثناء في نصوص الوعيد والزجر مطلقا

== وتولي كبر هذا المنهج التأويلي بزعمه رجل يسمي النووي الذي أزكم أمة الاسلام بعد رحيل نبي الاسلام محمد صلي الله عليه وسلم عندما استغل كتاب الجامع الصحيح لمسلم بن الحجاج "صحيح مسلم" ونفث في شرحه سموم تأويله بعمدٍ لا هوادة فيه وتصميمٍ بالمضي قدما علي تحريف كل نصوص الوعيد والزجر 

                                                        

قلت المدون ما هي الادلة المستيقنة علي بطلان تأويلات نصوص الوعيد والزجر وقطعية وجوب العمل بالنصوص الأصلية وامتناع التأويل فيها 

**فالادلة المستيقنة علي بطلان تأويلات نصوص الزجر والوعيد وقطعية وجوب العمل بالنصوص الأصلية وامتناع التأويل فيها مع العلم بأنها نصوصاً تربوية توعدية  تؤصل الإيمان والتقوي في نفوس المؤمنين 

=وهي نصوص غير صالحة للأحكام علي الناس بالتكفير وإن كانت هي نصوصا قاطعة بمحتواها بعد الموت وفي الحساب والاخرة

=== دليل الحجة البالغة لله ========== 

قال تعالي [[ قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلا تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149)] ]

قال تعالي [[ قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلا تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149)]]

قلت المدون ومعني الحجة البالغة أي الدليل الواصل الي أوجه من العلم واليقين فلا يقين بعده وفيه كل اليقين والقصد الذي لا قصد بعده   وهي في الدنيا بيان مقوع بصحته وفي الاخرة قمة الأدلة التي تصل الي غاياتها

**ومعناها أن لا حجة بعدها 

**  كما أن بلوغها محكم مستيقن 

وهي للباري جل وعلا وممتنعة علي ما دونه من المخلوقات 

وقد خرج بمنطقها كل من تسول له الحجاج مثل أصحاب التأويل والنووي

========

قلت المدون ومعني الحجة البالغة أي الدليل الواصل الي أوجه من العلم واليقين فلا يقين بعده وفيه كل اليقين والقصد الذي لا قصد بعده   وهي في الدنيا بيان مقوع بصحته وفي الاخرة قمة الأدلة التي تصل الي غاياتها

 1.معناها أن لا حجة بعدها 

 2. كما أن بلوغها محكم مستيقن 

 3.وهي للباري جل وعلا ومتنعة علي ما دونه من المخاوقات 

4. وقد خرج بمنطقها كل من تسول له الحجاج مثل أصحاب التأويل والنووي {ما سيأتي معاد للاهمية}

قال تعالي [[ قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلا تَخْرُصُونَ (148) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ (149)]]

قلت المدون ومعني الحجة البالغة أي الدليل الواصل الي أوجهه من العلم واليقين فلا يقين بعده وفيه كل اليقين والقصد الذي لا قصد بعده   وهي في الدنيا بيان مقطوع بصحته وفي الاخرة قمة الأدلة التي تصل الي غاياتها

 معناها أن لا حجة بعدها 

كما أن بلوغها محكم مستيقن 

وهي للباري جل وعلا ومتنعة علي ما دونه من المخاوقات 

وقد خرج بمنطقها كل من تسول له الحجاج مثل أصحاب التأويل والنووي 

الأربعاء، 17 نوفمبر 2021

موسوعة اطراف الحديث اعداد ابو هاجر سعيد بسيوني وتقديم الدكتور عبد الغفار سلسمان

 

====================================

 موسوعة اطراف الحديث اعداد ابو هاجر سعيد بسيوني زغلول  وتقديم الدكتور عبد الغفار سلسمان النداري

*************************** 

 

 

************

==============================

روابط م اسلام ويب



الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
عربي
Español
Deutsch
Français
English

الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
جاليري
المواريث
بنين وبنات

المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
البحث
تعريف بالمكتبة
عرض الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المكتبة الإسلامية 
تفسير القرطبي
خطبة المصنف
شرط القرطبي في تفسيره
باب ذكر جمل من فضائل القرآن والتركيب فيه وفضل طالبه وقارئه ومستمعه والعامل به
باب كيفية التلاوة لكتاب الله تعالى وما يكره منها وما يحرم واختلاف الناس في ذلك
باب تحذير أهل القرآن والعلم من الرياء وغيره
باب ما ينبغي لصاحب القرآن أن يأخذ نفسه به ولا يغفل عنه
باب ما جاء في إعراب القرآن وتعليمه والحث عليه ، وثواب من قرأ القرآن معربا
باب ما جاء في تفسير القرآن وأهله
باب ما جاء في حامل القرآن ومن هو وفيمن عاداه
باب ما يلزم قارئ القرآن وحامله من تعظيم القرآن وحرمته
باب ما جاء من الوعيد في تفسير القرآن بالرأي والجرأة على ذلك ، ومراتب المفسرين
باب تبيين الكتاب بالسنة وما جاء في ذلك
باب كيفية التعلم والفقه لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما جاء أنه سهل على من تقدم العلم به دون حفظه
باب معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم " إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه "
فصل في القراءات ونسبتها
فصل في ذكر معنى حديث عمر بن الخطاب وهشام بن حكيم
باب ذكر جمع القرآن
باب ما جاء في ترتيب سور القرآن وآياته وشكله ونقطه وتحزيبه وتعشيره وعدد حروفه وأجزائه وكلماته وآيه
فصل في وضع الأعشار
باب ذكر معنى السورة والآية والكلمة والحرف
باب هل ورد في القرآن كلمات خارجة عن لغات العرب أو لا
باب ذكر نكت في إعجاز القرآن وشرائط المعجزة وحقيقتها
فصل في أقسام المعجزة
باب التنبيه على أحاديث وضعت في فضل سور القرآن وغيره
باب ما جاء من الحجة في الرد على من طعن في القرآن وخالف مصحف عثمان بالزيادة والنقصان
القول في الاستعاذة
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الفاتحة
سورة البقرة
سورة آل عمران
سورة النساء
سورة المائدة
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة براءة
سورة يونس
سورة هود عليه السلام
سورة يوسف عليه السلام
سورة الرعد
سورة إبراهيم
سورة الحجر
سورة النحل
سورة الإسراء
سورة الكهف
سورة مريم
سورة طه عليه السلام
سورة الأنبياء
سورة الحج
سورة المؤمنون
سورة النور
سورة الفرقان
سورة الشعراء
سورة النمل
سورة القصص
سورة العنكبوت
سورة الروم
سورة لقمان
سورة السجدة
سورة الأحزاب
سورة سبأ
سورة فاطر
سورة يس
سورة الصافات
سورة ص
سورة الزمر
سورة غافر
سورة فصلت
سورة الشورى
سورة الزخرف
سورة الدخان
سورة الجاثية
سورة الأحقاف
سورة القتال
سورة الفتح
سورة الحجرات
سورة ق
سورة الذاريات
سورة الطور
سورة النجم
سورة القمر
سورة الرحمن
سورة الواقعة
سورة الحديد
سورة المجادلة
سورة الحشر
سورة الممتحنة
سورة الصف
سورة الجمعة
سورة المنافقون
سورة التغابن
سورة الطلاق
سورة التحريم
سورة الملك
سورة ن
سورة الحاقة
سورة المعارج
سورة نوح
سورة الجن
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة القيامة
سورة الإنسان
سورة المرسلات
سورة عم وتسمى سورة النبأ
سورة النازعات
سورة عبس
سورة التكوير
سورة الانفطار
سورة المطففين
سورة الانشقاق
سورة البروج
سورة الطارق
سورة الأعلى
سورة الغاشية
سورة الفجر
سورة البلد
سورة الشمس
سورة الليل
سورة الضحى
سورة ألم نشرح
تفسير سورة التين
سورة العلق
سورة القدر
تفسير سورة لم يكن
سورة الزلزلة
سورة العاديات
سورة القارعة
سورة التكاثر
تفسير سورة والعصر
تفسير سورة الهمزة
تفسير سورة الفيل
تفسير سورة قريش
تفسير سورة الماعون
تفسير سورة الكوثر
سورة الكافرون
تفسير سورة الن‍صر
سورة تبت
سورة الإخلاص
تفسير سورة الفلق
سورة الناس
تفسير القرطبي
1 جزء التالي صفحة
السابق
[ ص: 23 ] بسم الله الرحمن الرحيم
خطبة المصنف
وبه نستعين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما .
قال الشيخ الفقيه الإمام العالم العامل العلامة المحدث أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي الأندلسي ثم القرطبي ، رضي الله عنه :
الحمد لله المبتدئ بحمد نفسه قبل أن يحمده حامد ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الرب الصمد الواحد ، الحي القيوم الذي لا يموت ذو الجلال والإكرام ، والمواهب العظام والمتكلم بالقرآن ، والخالق للإنسان ، والمنعم عليه بالإيمان ، والمرسل رسوله بالبيان ، محمدا صلى الله عليه وسلم ما اختلف الملوان ، وتعاقب الجديدان أرسله بكتابه المبين ، الفارق بين الشك واليقين ; الذي أعجزت الفصحاء معارضته ، وأعيت الألباء مناقضته ، وأخرست البلغاء مشاكلته ; فلا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا . جعل أمثاله عبرا لمن تدبرها ، وأوامره هدى لمن استبصرها ; وشرح فيه واجبات الأحكام ، وفرق فيه بين الحلال والحرام ، وكرر فيه المواعظ والقصص للأفهام ، وضرب فيه الأمثال ، وقص فيه غيب الأخبار ; فقال تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء . خاطب به أولياءه ففهموا ، وبين لهم فيه مراده فعلموا . فقرأة القرآن حملة سر الله المكنون ، وحفظة علمه المخزون ، وخلفاء أنبيائه وأمناؤه ، وهم أهله وخاصته وخيرته وأصفياؤه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله أهلين منا قالوا : يا رسول الله ، من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته أخرجه ابن ماجه في سننه ، وأبو بكر البزار في مسنده . فما أحق من علم كتاب الله أن يزدجر بنواهيه ، ويتذكر ما شرح له فيه ، ويخشى الله ويتقيه ، ويراقبه ويستحييه . فإنه قد حمل أعباء الرسل ، وصار شهيدا في القيامة على من خالف من أهل الملل ; قال الله تعالى : وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس . ألا وإن الحجة على من علمه فأغفله ، أوكد منها على من قصر عنه وجهله . ومن أوتي علم القرآن فلم ينتفع ، وزجرته نواهيه فلم يرتدع ; وارتكب من المآثم قبيحا ، ومن الجرائم فضوحا ; كان القرآن حجة عليه ، وخصما لديه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : القرآن حجة لك أو عليك خرجه مسلم . فالواجب على من خصه الله بحفظ كتابه أن يتلوه حق تلاوته ، ويتدبر حقائق عبارته ; ويتفهم عجائبه ، ويتبين غرائبه ; قال الله تعالى : [ ص: 24 ] كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته [ ص : 29 ] . وقال الله تعالى : أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها . [ القتال : 24 ] . جعلنا الله ممن يرعاه حق رعايته ، ويتدبره حق تدبره ; ويقوم بقسطه ، ويوفي بشرطه ، ولا يلتمس الهدى في غيره ; وهدانا لأعلامه الظاهرة ، وأحكامه القاطعة الباهرة ، وجمع لنا به خير الدنيا والآخرة ، فإنه أهل التقوى وأهل المغفرة . ثم جعل إلى رسوله صلى الله عليه وسلم بيان ما كان منه مجملا ، وتفسير ما كان منه مشكلا ، وتحقيق ما كان منه محتملا ; ليكون له مع تبليغ الرسالة ظهور الاختصاص به ، ومنزلة التفويض إليه ; قال الله تعالى : وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم [ النحل : 44 ] . ثم جعل إلى العلماء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم استنباط ما نبه على معانيه ، وأشار إلى أصوله ليتوصلوا بالاجتهاد فيه إلى علم المراد ; فيمتازوا بذلك عن غيرهم ، ويختصوا بثواب اجتهادهم ; قال الله تعالى : يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات [ المجادلة : 11 ] . فصار الكتاب أصلا والسنة له بيانا ، واستنباط العلماء له إيضاحا وتبيانا . فالحمد لله الذي جعل صدورنا أوعية كتابه ، وآذاننا موارد سنن نبيه ، وهممنا مصروفة إلى تعلمهما والبحث عن معانيهما وغرائبهما ; طالبين بذلك رضا رب العالمين ، ومتدرجين به إلى علم الملة والدين .
وبعد ، فلما كان كتاب الله هو الكفيل بجميع علوم الشرع ، الذي استقل بالسنة والفرض ، ونزل به أمين السماء إلى أمين الأرض ، رأيت أن أشتغل به مدى عمري ، وأستفرغ فيه منتي ; بأن أكتب فيه تعليقا وجيزا ، يتضمن نكتا من التفسير واللغات ، والإعراب والقراءات ; والرد على أهل الزيغ والضلالات ، وأحاديث كثيرة شاهدة لما نذكره من الأحكام ونزول الآيات ; جامعا بين معانيهما ، ومبينا ما أشكل منهما ; بأقاويل السلف ، ومن تبعهم من الخلف . وعملته تذكرة لنفسي ، وذخيرة ليوم رمسي ، وعملا صالحا بعد موتي . قال الله تعالى : ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر [ القيامة : 13 ] . وقال تعالى : علمت نفس ما قدمت وأخرت [ الانفطار : 5 ] . وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له .
التالي السابق
تفسير الأية
ترجمة العلم
عناوين الشجرة
تخريج الحديث تَشكيِل النص
قوله تعالى : وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون
قوله تعالى : وما من دابة في الأرض تقدم معنى الدابة والقول فيه في " البقرة " وأصله الصفة ; من دب يدب فهو داب إذا مشى مشيا فيه تقارب خطو . ولا طائر يطير بجناحيه بخفض طائر عطفا على اللفظ .
وقرأ الحسن وعبد الله بن أبي إسحاق ( ولا طائر ) بالرفع عطفا على الموضع ، و ( من ) زائدة ، التقدير : وما من دابة . ( بجناحيه ) تأكيد وإزالة للإبهام ; فإن العرب تستعمل الطيران لغير الطائر ; تقول للرجل : طر في حاجتي ; أي : أسرع ; فذكر بجناحيه ليتمحض القول في الطير ، وهو في غيره مجاز . وقيل : إن اعتدال جسد الطائر بين الجناحين يعينه على الطيران ، ولو كان غير معتدل لكان يميل ; فأعلمنا أن الطيران بالجناحين و ما يمسكهن إلا الله . والجناح أحد ناحيتي الطير الذي يتمكن به من الطيران في الهواء ، وأصله الميل إلى ناحية من النواحي ; ومنه جنحت السفينة إذا مالت إلى ناحية الأرض لاصقة بها فوقفت . وطائر الإنسان عمله ; وفي التنزيل وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه . إلا أمم أمثالكم أي : هم جماعات مثلكم في أن الله عز وجل خلقهم ، وتكفل بأرزاقهم ، وعدل عليهم ، فلا ينبغي أن [ ص: 328 ] تظلموهم ، ولا تجاوزوا فيهم ما أمرتم به . و ( دابة ) تقع على جميع ما دب ; وخص بالذكر ما في الأرض دون السماء لأنه الذي يعرفونه ويعاينونه . وقيل : هي أمثال لنا في التسبيح والدلالة ; والمعنى : وما من دابة ولا طائر إلا وهو يسبح الله تعالى ، ويدل على وحدانيته لو تأمل الكفار . وقال أبو هريرة : هي أمثال لنا على معنى أنه يحشر البهائم غدا ويقتص للجماء من القرناء ، ثم يقول الله لها : كوني ترابا . وهذا اختيار الزجاج فإنه قال : إلا أمم أمثالكم في الخلق والرزق والموت والبعث والاقتصاص ، وقد دخل فيه معنى القول الأول أيضا . وقال سفيان بن عيينة : أي : ما من صنف من الدواب والطير إلا في الناس شبه منه ; فمنهم من يعدو كالأسد ، ومنهم من يشره كالخنزير ، ومنهم من يعوي كالكلب ، ومنهم من يزهو كالطاوس ; فهذا معنى المماثلة . واستحسن الخطابي هذا وقال : فإنك تعاشر البهائم والسباع فخذ حذرك . وقال مجاهد في قوله عز وجل : إلا أمم أمثالكم قال أصناف لهن أسماء تعرف بها كما تعرفون . وقيل غير هذا مما لا يصح من أنها مثلنا في المعرفة ، وأنها تحشر وتنعم في الجنة ، وتعوض من الآلام التي حلت بها في الدنيا وأن أهل الجنة يستأنسون بصورهم ; والصحيح إلا أمم أمثالكم في كونها مخلوقة دالة على الصانع محتاجة إليه مرزوقة من جهته ، كما أن رزقكم على الله . وقول سفيان أيضا حسن ; فإنه تشبيه واقع في الوجود .
قوله تعالى : ما فرطنا في الكتاب من شيء أي : في اللوح المحفوظ فإنه أثبت فيه ما يقع من الحوادث . وقيل : أي : في القرآن أي : ما تركنا شيئا من أمر الدين إلا وقد دللنا عليه في القرآن ; إما دلالة مبينة مشروحة ، وإما مجملة يتلقى بيانها من الرسول عليه الصلاة والسلام ، أو من الإجماع ، أو من القياس الذي ثبت بنص الكتاب ; قال الله تعالى : ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وقال : وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم وقال : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا فأجمل في هذه الآية وآية ( النحل ) ما لم ينص عليه مما لم يذكره ، فصدق خبر الله بأنه ما فرط في الكتاب من شيء إلا ذكره ، إما تفصيلا وإما تأصيلا ; وقال : اليوم أكملت لكم دينكم .
قوله تعالى : ثم إلى ربهم يحشرون أي : للجزاء ، كما سبق في خبر أبي هريرة ، وفي صحيح مسلم عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة [ ص: 329 ] الجلحاء من الشاة القرناء . ودل بهذا على أن البهائم تحشر يوم القيامة ; وهذا قول أبي ذر ، وأبي هريرة ، والحسن وغيرهم ; وروي عن ابن عباس ; قال ابن عباس في رواية : حشر الدواب والطير موتها ; وقال الضحاك ; والأول أصح لظاهر الآية والخبر الصحيح ; وفي التنزيل وإذا الوحوش حشرت وقول أبي هريرة فيما روى جعفر بن برقان ، عن يزيد بن الأصم ، عنه : يحشر الله الخلق كلهم يوم القيامة ، البهائم والدواب والطير وكل شيء ; فيبلغ من عدل الله تعالى يومئذ أن يأخذ للجماء من القرناء ثم يقول : ( كوني ترابا ) فذلك قوله تعالى : ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا . وقال عطاء : فإذا رأوا بني آدم وما هم عليه من الجزع قلن : الحمد لله الذي لم يجعلنا مثلكم ، فلا جنة نرجو ولا نار نخاف ; فيقول الله تعالى لهن : ( كن ترابا ) فحينئذ يتمنى الكافر أن يكون ترابا . وقالت جماعة : هذا الحشر الذي في الآية يرجع إلى الكفار وما تخلل كلام معترض وإقامة حجج ; وأما الحديث فالمقصود منه التمثيل على جهة تعظيم أمر الحساب والقصاص والاعتناء فيه حتى يفهم منه أنه لا بد لكل أحد منه ، وأنه لا محيص له عنه ; وعضدوا هذا بما في الحديث في غير الصحيح عن بعض رواته من الزيادة فقال : حتى يقاد للشاة الجلحاء من القرناء ، وللحجر لما ركب على الحجر ، وللعود لما خدش العود ; قالوا : فظهر من هذا أن المقصود منه التمثيل المفيد للاعتبار والتهويل ، لأن الجمادات لا يعقل خطابها ولا ثوابها ولا عقابها ، ولم يصر إليه أحد من العقلاء ، ومتخيله من جملة المعتوهين الأغبياء ; قالوا : ولأن القلم لا يجري عليهم فلا يجوز أن يؤاخذوا .
قلت : الصحيح القول الأول لما ذكرناه من حديث أبي هريرة ، وإن كان القلم لا يجري عليهم في الأحكام ولكن فيما بينهم يؤاخذون به ; وروي عن أبي ذر قال : انتطحت شاتان عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا أبا ذر ، هل تدري فيما انتطحتا ؟ قلت : لا . قال : لكن الله تعالى يدري وسيقضي بينهما وهذا نص ، وقد زدناه بيانا في كتاب ( التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة ) . والله أعلم .
الجامع لأحكام القرآن »
سورة الأنعام »
قوله تعالى وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه
[ عرض الكتاب ]
محاور رئيسية
موسوعات
صوتيات
مقالات
فتاوى
استشارات
المكتبة
تيوب
جاليري
مواريث
بنين وبنات
محاور فرعية
الرحمة المهداة
واحة رمضان
نسك
للشباب فقط
العروة الوثقى
خدمات تفاعلية
المواريث
مواقيت الصلاة
مشاركات الزوار   

روابط م الشيخ الالباني وروابطه





مختارات من الموقع

ما حكم إلقاء الدرس الذي يلقى قبل خطبة الجمعة ؟

ما حكم شد الرحال إلى القبور.؟

ما حكم المرأة التي توفي عنها زوجها.؟

هل يجوز للمرأة أن تكتحل وتخرج من بيتها .؟

ما حدود ثوب المرأة .؟ وما حكم قيادتها للسيارة.؟

هل للمرأة أن تخرج من بيتها بالزينة التي على وجهها.؟

هل تجوز التجارة في العملة الورقية وهي بين نزول وارتفاع.؟

هل حمام البخار يكفي في غسل الجنابة.؟

ماذا تفعل المرأة التي يأتيها حيضها بطريقة غير منتظمة.؟

هل يجوز نقل مني الرجل ووضعه في رحم امرأته التي لا تنجب عن طريق عملية يقوم بها طبيب ثقة أملاً في الإنجاب.؟

ما معنى النمص في اللغة وهل هو خاص بنتف شعر الحاجب فقط أم يعم .؟

الذي يأتي امرأته في دبرها هل عليه غير الاستغفار والتوبة وإن علم الحكم .أم يقتل.؟

ما حكم لبس البنطلون.؟
الصفحة الرئيسة
سلسلة الهدى والنور
أشرطة متفرقة للشيخ
الاحــصـــائــيـــات 
ترجمة الشيخ
عن الموقع 

هل المقحمات هي الذنوب العظام كما قال النووي أم أنها ذنوب أرتكبت بقصد طاعة الله لكن التسرع والاندفاع دافع للخطأ من غير قصد

تعقيب علي المقحمات يتبين من تعريف المقحمات بين النووي ومعاجم اللغة العتيدة أن النووي أخطأ جدا في التعريف { المقحمات مفتوح للكتابة...